لكني في الأخير سلمت نفسي لهواء الخريف دون استسلام، ورغم ركود المشهد في المساء وكآبة منظر المحال المغلقة، لكن قلبي استشعر شيئًا من الرحمة الإلهية في سكون الليل، فعدت للغرفة وأنا مطمئن.
مشاركة من هبة أحمد توفيق
، من كتاب