دعونا نرفعها رايةً خفَّاقةً ونقتحم بها الثَّغرَة، لكي نستطيع، بعد سنوات عديدة من يومنا هذا، عندما ننظر إلى الوراء، أن نقول، قد كُتبت علينا أيام الشقاء فواجهناها بواسلَ غير هيَّابين، كتفًا بكتف. نحن القلائل، القلَّة السعيدة، نحن العصبة المتآخية
مشاركة من هاميس محمود
، من كتاب