اقتباسات من رواية طريق لينكون السريع

أنه كان وسيلة للمحنة لا مُدبِّرًا لها.

‫ فالشيء لا يكون أفضل لمجرد كونه جديدًا؛ بل غالبًا ما يكون أسوأ ‫ أن تقولي من فضلك وشكرًا لك صار موضة قديمة جدًّا أن تتزوجي وتربي أطفالًا صار موضة قديمة التقاليد، تلك الوسائل التي نعرف بها مَن نحنُ، لم

❞ لكن الإنسان يواجه أحيانًا سوء حظ يعجز عن التغلب عليه ❝

❞ لأنك عندما تضع بيديك حدًّا لحياة إنسان فوق سطح الأرض، وبغضّ النظر عن الدور الذي لعبته الصدفة، يصير عليك، لكي تثبت للعلي القدير أنك تستحق رحمته، أن تدفع كل ما تبقى من حياتك ثمنًا لذلك ❝

الربُّ الرحيم لا يُنهِضك على قدميك بتراتيل الملائكة ولا بجبريلَ يَنفخ في نَفيره. إنه يُنهضك على قدميك بأن يجعلك تشعر بنفسك وحيدًا ومنسيًّا.

الربُّ الرحيم لا يُنهِضك على قدميك بتراتيل الملائكة ولا بجبريلَ يَنفخ في نَفيره. إنه يُنهضك على قدميك بأن يجعلك تشعر بنفسك وحيدًا ومنسيًّا.

الآن، لم يبقَ إلا الصمت، تمامًا مثلمًا قال هاملت.

هذه هي الحياة باختصار، أليست كذلك؟ تحب أن تذهب إلى مكان وتضطر إلى أن تذهب إلى مكان آخر.

دعونا نرفعها رايةً خفَّاقةً ونقتحم بها الثَّغرَة، لكي نستطيع، بعد سنوات عديدة من يومنا هذا، عندما ننظر إلى الوراء، أن نقول، قد كُتبت علينا أيام الشقاء فواجهناها بواسلَ غير هيَّابين، كتفًا بكتف. نحن القلائل، القلَّة السعيدة، نحن العصبة المتآخية

لا شيء أكثر حماسة من نور الشمس.

إذ ما اللُطف إن لم يكن تأدية فِعلٍ مفيد لشخصٍ آخر وغيرَ مطلوبٍ في الوقت نفسه؟

ثمة لحظة في تعلُّم كل إنسان يصل فيها إلى قناعة أن الحسدَ جهلٌ؛ أن التقليدَ انتحارٌ؛ أنه يجب أن يقبل نفسه بحلوها ومرِّها، كقَدَرِه ونصيبه؛ أنه، رغم كَوْن العالم مليئًا بالخيرات، لن ينال حبَّة ذُرةٍ واحدة يقتات عليها إلا من خلال ما يسبغه من كدٍّ على قطعة الأرض التي مُنحت له لكي يفلحها، فالقوة التي تَسكُنه مستجدَّة في طبيعتها، ولا أحدَ غيره يعرف ماذا يستطيع أن يفعل بها؛ وحتى هو لا يعرف ذلك، إلا أن يحاول.

هي الحياة باختصار، أليست كذلك؟ تحب أن تذهب إلى مكان وتضطر إلى أن تذهب إلى مكان آخر.

ي هذه الأثناء. وبينما أفعل ذلك، هل هناك أي شخص آخر يُكدِّرك بأي متاعب؟

‫ فتح إيميت النافذة المجاورة ورمى سيجارته، ثم قال: غالبًا، ما ظلَّ يكدِّرني هو نصائح الناس.

إن مدرستي كانت السِّكَّة، وكتابي التمهيدي التجربة، ومُعلِّمي إصبع القَدَر المتقلِّب.

كانت معضلة تستعصي على الحل. لكني أظنهم يسمونها معضلةً لهذا السبب.

إن المسافر الجَسور حين ينطلق في رحلته لا يحمل إلا ما تتسع له حقيبة عُدَّة.