لكن مع موت أبيك، اتكأت على نحو غير سوي على فرع (إنسانيات) شخصية أمك. وارتعبت حين سمعت نفسك تتوقفين عن الكلام وشعرت بصدى صوتها، كما لو أنها تحدثت من خلالك، كما لو لم تكوني نفسك تمامًا، بل كنت نَمَوتِ في يقظتها واستمريتِ، كما لو أن تعبير وجهها نما وانبثق من وجهك.
مشاركة من yoyo
، من كتاب