وعندما تجد في النهاية أحدًا تشعر معه أنك تستطيع أن تبث له لواعج نفسك، تتوقف في الحال، مذعورا من كلماتك -هي صدئة جدًا، قبيحة جدًا،تافهة جدًا وواهنة لأنها بقيت زمنًا طويلًا حبيسة في الظلام الخانق بداخلك.
سيلفيا بلاث اليوميات 1950 - 1962 > اقتباسات من كتاب سيلفيا بلاث اليوميات 1950 - 1962
اقتباسات من كتاب سيلفيا بلاث اليوميات 1950 - 1962
اقتباسات ومقتطفات من كتاب سيلفيا بلاث اليوميات 1950 - 1962 أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
سيلفيا بلاث اليوميات 1950 - 1962
تحميل الكتاب
اقتباسات
-
لكن مع موت أبيك، اتكأت على نحو غير سوي على فرع (إنسانيات) شخصية أمك. وارتعبت حين سمعت نفسك تتوقفين عن الكلام وشعرت بصدى صوتها، كما لو أنها تحدثت من خلالك، كما لو لم تكوني نفسك تمامًا، بل كنت نَمَوتِ في يقظتها واستمريتِ، كما لو أن تعبير وجهها نما وانبثق من وجهك.
مشاركة من yoyo
السابق | 1 | التالي |