يا جادو، نذرتنا السما، إحنا النسوان للوجع. عشت أكثر من ثمانين سنة بجسد كان أقرب للقرابين من البشر، ومعرفتش المقابل إلّي حصّلته السما حتى تقدمنا فريسة للحياة، مننضرب وإحنا صغار لنتعلم الأدب، وبنتوجع، بتجينا الدورة وبنتعود على الوجع والألم، بزفّونا لزلام عمرنا ما شفناهم من قبل، فبؤمرونا نتخلى عن أدبنا حتى يتباهوا بوجع الليلة الأولى، بعدين بتقطعنا الدورة فبنعرف إنه في وجع أعظم بستنانا بعد شهور، هيذا حتى تنقطع العادة، بتتكالب علينا وجاع المفاصل وتورم الغدد، وكل آثار العمر إلي ما عشناه لسه!
وقصص أخرى > اقتباسات من رواية وقصص أخرى > اقتباس
مشاركة من Halah Sabry
، من كتاب