السعادة، كوثر، مرادة وتبر: زجاجات مشروب غازي صناعة محليّة وتعدّ في فترة الثمانينات والتسعينات فخر الصناعة الليبية التي حققت نبوءة القائد معمّر بومنيار: «لا حرية لشعب يأكل من وراء حدوده» كما هزمت الإمبريالية الغربية المتمثلة في زجاجات بيبسي وكوكاكولا وغيرها بشرائها من الشركات الأم وتعريبها، فسعادة تتحدّى بيبسي، وكوثر تتحدى كوكاكولا، ومرادة هي ميراندا الليبية وتبر تتحدّى «بتر سودا» أو «الصودا المرّة»، وقد نجحت هذه العلامات التجارية في سدّ حاجة الشعب الليبي أحيانًا -إذا كانت تختفي في بعض الأحيان- من المشروب الغازي المهم حتى تصالحت الجماهيرية مع العالم بداية القرن الواحد والعشرين فسُمِح للإمبريالية بالعودة من جديد
العراك في جهنم > اقتباسات من رواية العراك في جهنم > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب