لِحَبِيْبَتِي وَطَنٌ يَمُوتُ بِحُبِّها
سِرَّاً وَتَكْتُمُ حُبَّهُ الأَشْجَارُ
وَتَظَلًّ تَمْشِي فَوْقَهُ مُختالةً
وَيَظَلُّ يَطْلُعُ خَلْفَهَا النَّوَّارُ
كَانَتْ تَلُمُّ مِنَ الكَواكِبِ عِقْدَهَا
وَبِحِضْنِها تَتَرَاقَصُ الأَقْمارُ
وَتُرَتِّبُ النَّجْماتِ بَيْنَ أَصابِعٍ
حَتَّى يُرَصَّعَ فِي اليَدَيْنِ سِوارُ
كَوْنٌ مِنَ الأَحْلامِ بَعْدَكِ شِلْتُهُ
وَرَسَمْتُهُ فَإِذا المَدَى أَزْهَارُ
مِنْ أَيِّ خَدٍّ فِي الوُرُودِ سَأَنْتَقِي
لَوْنِي … فَخَدُّكِ رَوْضَةٌ مِعْطَارُ♥️
مشاركة من Aya Khairy
، من كتاب