طوّقته الشمس كأنّما تبتغي تذويبه فشعر بجلده يتحلّل ويتفسّخ وامتزجت قطرتا عرق عند ذقنه الحليق فمسحهما بساعده ونفضهما فخُيِّلَ إليه أنّه سمع طشيشَ سقوطها على التراب كانت النظرات تلتفّ حول جسده كأفاعٍ ماكرةٍ أخذ يصبّ اللعنات في سريرته على الضابط الخائن. وبدأ يُعدّ خطّة تشويه سمعته لكونه بدويًّا مارقًا استمرأ الانصياع لأحكام الدولة.
البروليتاري > اقتباسات من رواية البروليتاري > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب