وعلى الرغم من الحَنين إلى بيتها، إلا أن شيئًا غريبًا قد أصابه، كأنه مرضٌ يُصيب البيوتَ المهجورة، تَشيب برحيل سكانها، تظل تحزن وتتجرَّع حوائطُها الوحدةَ حتى الموت! فإذا عاد إليها الراحلون، لن يجدوا سوى رُفاتِ ذكرياتهم في السنوات التي مضَت، ملقاة في الأركان ، فوق الأرائك ، و بداخل الأدراج!
ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944 > اقتباسات من رواية ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944 > اقتباس
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب