دخلت إلى غُرفتها وأغلقت البابَ خلفها، وبدا كأنه قد كُتب عليه «ممنوع الدخول»! فأثاث البيوت وحوائطها تألَف الساكنين مع الوقت، تَضيق الغُرف وتتسع بقدْر ضيق النفوس أو راحتها طلاء الحائط يَظهر بلون باهتٍ إذا ما اكتئب أهلُ البيت، بينما يبدو كأنه طلاء جديد في كل الأحداث السعيدة.
ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944 > اقتباسات من رواية ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944 > اقتباس
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب