يُذكّرني أنني أوشكت على إكمال العقد الرابع من عمري، وأنني أعيش في منطقة الخطر من احتمالات متشائمة ومقبضة بأن أترك الدنيا بلا أثر محسوس في أنفاس تلتقط الهواء وتخرجه زفيرا قادرا على أن يبث في الأرض أمنيات جديدة في نبت جديد يؤكد الوجود لأن الأمنيات تولد والأرض تتجدد حتى ولو تعرضت لمخاطر يمكن أن تنزاح بأجيال سوف تأتي وتضع أسس التحرر الكامل والخلاص والرخاء والحب والطمأنة.
مشاركة من hazem el sheikh
، من كتاب