تساءلنا عن أرواح الآباء والأجداد الذين رحلوا عنا وشعرنا أن أرواحهم ما زالت تحوم حولنا موغلة في الاقتراب أو التباعد برغم مفارقتها لحياتنا، لكنها تبقى لتحوم وتنفي فناءها وتعلن أنها ترفض الفناء المجاني، وقد سبقونا في الحياة أزمانا نخطئ في حساباتها ونختلف، لكننا نستعيد ما توافقنا واتفقنا عليه مع بعض من عاشوا في البدايات لأننا نؤمن أن أرواحهم باقية لتحوم في الفراغ المفتوح الذي لا تحده حدود أو يفنيه الزمان من أي مكان
مشاركة من hazem el sheikh
، من كتاب