البعد دوماً فردوسٌ مفقود سواء أكان في الزمان، أم في المكان. والدليل أننا نضطهد الحاضر ولا نعترف في أحلامنا سوى بالماضي، أو بالمستقبل. كما نضطهد الأمكنة التي نسكنها ولا نعترف إلّا بالأمنكة التي هجرناها، أو بالأمكنة التي ننوي الذهاب إليها. ولهذا السبب فإنّ فردوسنا دوماً بُعْدٌ مفقود.
مشاركة من أشـواق
، من كتاب