عَنْعَنَة عن أندريه موروا، عن ألبير كامو، عن إدغارد آلان بو، قال: «للسعادة أربعة أركان، أوّلها: الحياة في الطبيعة ثانيها: أن تكون محبوباً ثالثها: التخلّي عن النوايا الأنانية رابعها: الإبداع»! التعليق: حياة الطبيعة فردوسٌ حقّاً، ولكنها رهينة التضحية بالمجتمع. والمجازفة الحقيقية أن تكون محبوباً من أناسٍ يدينون بدين مجتمعٍ يناصب الخارج عنه العداء. أمّا التخلّي عن النوايا الأنانية فيتطلّب التحلّي بحسن النية إزاء دسائس مجتمع يناصب الخوارج صنوف العداء وهو قصاصٌ مجّاني وطبيعي أن تكون هذه البطولات شرطاً لإنجاز ما أسماه المحفل بـ «الإبداع» وهو ما تعني ترجمته بوصيّة مبتسرة هي: «عِش دنياك شاهداً!»، أو بعبارة أكثر صرامة: «عِشْ ناسكاً!»
🌿
#معزوفة_الأوتار_المزمومة
#إبراهيم_الكوني
معزوفة الأوتار المزمومة
نبذة عن الكتاب
نُقل كتاب "معزةفة الأوتار المزمومة" للكاتب الليبي ابراهيم الكوني إلى عشرات اللغات كما تمَّ اختياره ليكون ضمن القائمة القصيرة لجائزة مان بوكر الدولية، ليس ذلك غريبًا فالكتاب على الرّغم من صغر حجمه إلّأ أنّ ينبض بالحياة والموسيقى. يقع الكتاب في قسمين؛ قسم أول يُقرض الكتاب إسمه وقسم ثان بعنوان "الفردوس السويسري"، وما يجمع بين الدَفّتين حال واحدة مُشبعة بالإحالات الثقافية والفلسفيّة واللغوية فيحلّ إشتقاق الأفكار وسيلة لمحاولة فهم العالم الذي قُدر لنا أن نكون من ضمن نزلائه. يستقدم الفرع الأول من المؤلّف مجموعة من الخواطر المقطوفة والمُنظّمة ضمن أربع نوافذ لا تسمح بالإسترسال سوى نادراً، كما تتهادى بين استدعاء للعهد والحكمة والمعرفة وما بينها من فروق صغيرة ولفتة صوب مزاوجة اللغة العربية بين الإبداع والأخلاق. أمّا القسم الثاني فيأتي على هيئة نصوص نثرية يروّض فيها الكوني الصحراء الليبية ونهر "الراين" وبحيرة "تون" جنبًا إلى جنب !! "معزوفة الأوتار المزمومة" إصغاء متأنٍ للطبيعة وللمرء وكيف يصير أحدهما مرآة عاكسة للآخر...إنّه كتاب في أنثروبولوجيا الطبيعة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 210 صفحة
- [ردمك 13] 9786148020049
- دار سؤال
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
46 مشاركة