عَنْعَنَة عن أندريه موروا، عن ألبير كامو، عن إدغارد آلان بو، قال: «للسعادة أربعة أركان، أوّلها: الحياة في الطبيعة ثانيها: أن تكون محبوباً ثالثها: التخلّي عن النوايا الأنانية رابعها: الإبداع»! التعليق: حياة الطبيعة فردوسٌ حقّاً، ولكنها رهينة التضحية بالمجتمع. والمجازفة الحقيقية أن تكون محبوباً من أناسٍ يدينون بدين مجتمعٍ يناصب الخارج عنه العداء. أمّا التخلّي عن النوايا الأنانية فيتطلّب التحلّي بحسن النية إزاء دسائس مجتمع يناصب الخوارج صنوف العداء وهو قصاصٌ مجّاني وطبيعي أن تكون هذه البطولات شرطاً لإنجاز ما أسماه المحفل بـ «الإبداع» وهو ما تعني ترجمته بوصيّة مبتسرة هي: «عِش دنياك شاهداً!»، أو بعبارة أكثر صرامة: «عِشْ ناسكاً!»
🌿
#معزوفة_الأوتار_المزمومة
#إبراهيم_الكوني
معزوفة الأوتار المزمومة > اقتباسات من كتاب معزوفة الأوتار المزمومة
اقتباسات من كتاب معزوفة الأوتار المزمومة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب معزوفة الأوتار المزمومة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
معزوفة الأوتار المزمومة
اقتباسات
-
مشاركة من Mohamed Khattab
-
البعد دوماً فردوسٌ مفقود سواء أكان في الزمان، أم في المكان. والدليل أننا نضطهد الحاضر ولا نعترف في أحلامنا سوى بالماضي، أو بالمستقبل. كما نضطهد الأمكنة التي نسكنها ولا نعترف إلّا بالأمنكة التي هجرناها، أو بالأمكنة التي ننوي الذهاب إليها. ولهذا السبب فإنّ فردوسنا دوماً بُعْدٌ مفقود.
مشاركة من أشـواق -
نحن لا نعود نعترف بهويّتنا الأرضيّة عندما نمثل في حضرة مثل هذه الأجرام. نحن نغترب عن طبيعتنا كلّما وقفنا في ممالك الأنصاب، لأنّها في وقفتها خطاب. خطاب قيامة. خطابٌ نحقّق فيه ميلادنا الثاني بما هو خطابٌ قيّامي. تترجم الأنصاب بيان قيّامة حتى لو كانت أنصاب حجارة، فكيف إذا سكنت الجرم المنصوب روحَ شجرة؟
مشاركة من أشـواق
السابق | 1 | التالي |