نحن لا نعود نعترف بهويّتنا الأرضيّة عندما نمثل في حضرة مثل هذه الأجرام. نحن نغترب عن طبيعتنا كلّما وقفنا في ممالك الأنصاب، لأنّها في وقفتها خطاب. خطاب قيامة. خطابٌ نحقّق فيه ميلادنا الثاني بما هو خطابٌ قيّامي. تترجم الأنصاب بيان قيّامة حتى لو كانت أنصاب حجارة، فكيف إذا سكنت الجرم المنصوب روحَ شجرة؟
مشاركة من أشـواق
، من كتاب