أما البقاء في البيوت فهو أمر وارد لزوجات النبي باعتبارهن مُثلًا عليا ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ﴾ (الأحزاب: ٣٣).. وهي إشارة إلى أن الوضع الأمثل للمرأة هي أن تكون أُمًّا وربَّة بيت تفرغ لبيتها ولأولادها ويمكن أن نتصور حالة أُمَّةٍ نساؤها في الشوارع والمكاتب، وأطفالها في دور الحضانة والملاجئ.. أتكون أحسن حالًا، أم أمة النساء فيها أمهات وربات بيوت، والأطفال فيها يتربون في حضانة أمهاتهم، والأسرة فيها متكاملة الخدمات؟
الرد واضح.
مشاركة من Tarek Kewan
، من كتاب