❞ أذكر يوم وفاة (إبراهيم) ابن الرسول (صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) حين حـدث خسوف شمسي، فتصايح المسلمون أن الشمس حزينة للوفاة سمع الرسول هـذا فغضب غضبة عظيمة، وخرج إلى الناس ليقول لهم فى حزم ووضوح:
إن الشمس والقمر آيتـان من آيـات اللَّه، وهما لا تكسفان لموت أحـد أو حياته..
كـان بوسعه (صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أن ينسب الخسوف إلـى وفـاة ابنه.. وكـان المسلمــون سيصدقونـه.. لكنه أبى إلا أن ينفي وجود ارتبـاط، لأنـه ــ ببساطة ــ لم يكن هناك ارتباط.. واليوم يخرج المرء منا من بيته ليجد السماء غائمة، فيوقـن أن مصيبة ستحدث له اليوم.. كأنـه من الأهمية إلى حد أن الشمس شخصيًّا تقرر أن تتوارى لتنذره هو وحده! ❝
أسطورة الرقم المشئوم: سلسلة ما وراء الطبيعة 51 > اقتباسات من رواية أسطورة الرقم المشئوم: سلسلة ما وراء الطبيعة 51 > اقتباس
مشاركة من هاجر الناجي
، من كتاب