شجو الهديل > اقتباسات من رواية شجو الهديل > اقتباس

‫ ويتعالى هديل الحمام! ‫

فتخرج ابنته آمال برأسها من الشباك، وتكاد ترقص وهي تغني، وهي ترمي وراء ظهرها قلق الأب وعصبيته وادِّعاءه بأن الهديل يُركبه ستين عفريتًا ‫ يتعالى هديل الحمام! ‫ فتغني آمال وهي تكاد ترقص، مقلِّدةً صوت عفاف راضي وهي تغني: ‫ "طِيرْ يا حمام الدّوح. ورُوح لروح الرُّوح"

‫ تغني وهى لا تتابع الحمام، تغني وهي تبصُّ لفوق، للطابق الخامس، تغني عبثًا وهي متأكدة أن كمال في سابع نومة، فقد اعتذر كثيرًا لأنه لا يسمع الهديل، لأنه في حجرة فوق السطوح!

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

شجو الهديل

هذا الاقتباس من رواية

شجو الهديل - جار النبي الحلو

شجو الهديل

تأليف (تأليف) 3.6
تحميل الكتاب