لماذا يا فتحي أتيت بالحمام، لقد أيقظ سكان البيت، حمامتان صغيرتان تهدلان فتبعثان كل الفرح والشجن والرغبات.
لماذا يا حمام؟
شجو الهديل > اقتباسات من رواية شجو الهديل
اقتباسات من رواية شجو الهديل
اقتباسات ومقتطفات من رواية شجو الهديل أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
شجو الهديل
اقتباسات
-
مشاركة من Shimaa Allam
-
في تلك اللحظة، كانت سهير تعيش ضجيجًا وفزعًا داخليًّا، فيما عيناها تبحلقان في السقف، والمصباح المطفأ، وكانت الستائر تتصدى لضوء النهار، وللدفء، وتلغي الشارع والسيارات والرجال والبنات والنساء والحركة، والرغبة في الشراء والبيع، تلغي الدكاكين، والمقاهي والضحكات بينما السيدة السمينة ممددة على الكنبة المقابلة، كتلة ضخمة من جسد يرتجف، وعين مذعورة تطلُّ على ابنتها التي تتنفس بالكاد.
مشاركة من إبراهيم عادل -
ويتعالى هديل الحمام!
فتخرج ابنته آمال برأسها من الشباك، وتكاد ترقص وهي تغني، وهي ترمي وراء ظهرها قلق الأب وعصبيته وادِّعاءه بأن الهديل يُركبه ستين عفريتًا يتعالى هديل الحمام! فتغني آمال وهي تكاد ترقص، مقلِّدةً صوت عفاف راضي وهي تغني: "طِيرْ يا حمام الدّوح. ورُوح لروح الرُّوح"
تغني وهى لا تتابع الحمام، تغني وهي تبصُّ لفوق، للطابق الخامس، تغني عبثًا وهي متأكدة أن كمال في سابع نومة، فقد اعتذر كثيرًا لأنه لا يسمع الهديل، لأنه في حجرة فوق السطوح!
مشاركة من إبراهيم عادل
السابق | 1 | التالي |