عقدت حاجبيّ دون أن أفهم، ما الذي يعنيه هذا؟ الحقيبة هي أبوه؟ أم أنّه يحب الحقيبة إلى حد أنه يعتبرها أبًا له؟
أردف مباشرة:
- أبي هُنا في الحقيبة!
بلعت ريقي بصوت مسموع، وضحك (إسحاق) وهو يقول:
- أعتقد أنهم قصفوا مخك قبل أن يقصفوا المكان الذي كنت فيه يا (عبد العزيز)!
عينا (عبد العزيز) كانتا بهذه اللحظة تبرقان، حدّق فينا قليلًا قبل أن يفتح الحقيبة، ويخرج منها بعض العظام اللامعة!
عظام بيضاء، ناعمة، مصقولة!
عظام بشرية!
مشاركة من سحر
، من كتاب