وتوقفت عن ركوب قطار النقل السريع بين الأحياء بجادة ليكسينجتون لأنني لاحظت- ولأولِ مرة- أن كل من رأيتهم مِن غُرباءٍ وعلى مدارِ سنوات؛ كالرجل وكلبه المُساعِد للمكفوفين، والعانس التي تقرأ الإعلانات المبوبة كل يوم، والفتاة السمينة التي تنزل معي دومًا
مشاركة من Michel Hanna
، من كتاب