دركتُ وقتها أنهم كانوا قلقين منى، وما اطمأنوا بَعْدُ لهذا الراهب المصرى الذى هبط عليهم من دون رسالة توصية، ومن دون إبانةٍ عن سبب مجيئه لو كنتُ قد أقمتُ داخل الكنيسة، فما كانوا ليقبلونى بين الرهبان، إلا بعد أعوام من