تُراقبهم من بعيد، تتوارى في ظلال التّلال، تنظر بعينها اليمنى في وجل، خائفة من أن يكتشفوا وجودها، فأبوها لطالما حذرها من الذهاب خلفه إلى عمله الذي يقضي فيه كل يومه؛ لكنها لم تكن يومًا لتسمع، بل كانت دائمًا تتبعه كظله،