ومن فرط صلاحه تقررت الرشوة في عهده، وأصبحت تقليدًا رسميًّا، فأنشأ لها ديوانًا خاصًّا، يُعرف بديوان البذل أو «البِرْطيل»، ومهمة هذا الديوان أن يأخذ من الناس الرشاوى ثمنًا للوظائف أو لقضاء الحاجات. وأصبح من العادي في عهده أن يتوجه الناس
مشاركة من Mohammed Moharram
، من كتاب