تقول عزيزة إني الشغف، وإني العشق، وإن عزفي للعود عذب، وإن أيري المُحبب، خُرط من أجلها، كما تقول إن العشق المغروس فينا، رغم حرمانيته، مفيد للأرق الذي أُعاني منه، ومفيد لمزاجها المضطرب من سيرة رجال حولها، لم يكملوا المسيرة رجالًا كما بدءوها، فعشقنا خير من الحشيشة والأفيون، خير من الوحدة والجنون، عشقنا مثل لبن النوق، خفيف على المعدة ويشفي من أمراض القولون.
مشاركة من Abdulrahman Ramadan Kabil
، من كتاب