أستطيع أن أجوب أقطار الأرض ما شئت، وأشهد من صور الجمال في مختلف مظاهر الفن ما حلا لي أن أشهد، وأن أسمع من موسيقى الغرب كل ما يلذ ويطرب، وأن أقرأ من أدب العرب وأدب الإفرنج كل ما يتسع وقتي لقراءته -أستطيع أن أصنع هذا وأكثر منه من مثله، ثم أبقى بعد ذلك وفوق ذلك مصرياً وأبقى أكثر من مصري؛ أبقى فلاحاً قحاً صميماً، أقدس كل ما في مصر ومزارعها من جمال، وأقدس النيل الذي حبا مصر الحياة وحباها الجمال.
ثورة الأدب > اقتباسات من كتاب ثورة الأدب > اقتباس
مشاركة من سارة الليثي
، من كتاب