فغمغم: «حَقَّة! كَيِّيف الخرا يشتري له مَعلقة»، شَكَرت مَساعيه الكريمة، وتقبلت عزائي مِنه مُتمتمًا بأوراد المَغفرة والرَّحمة، وذكَّرت نفسي، بأن البشر صَنفان، فِيهم مَن تسعَى الحظوظ إليه، وفيهم من يِبعبص رُوحه بيَديه.