إذ إن الوهن من العمل اثني عشر ساعة في اليوم، يجعل الجسد منفصلًا عنك، يترك لك فرجة صغيرة من الوعي لتحلم بالسرير، ورغم ذلك يكون أكثر سعادة، من مشوار الصباح الذي يمشيه بخطوات ثقيلة إلى محطة البنزين، لا يريد للطريق أن ينتهي ولا يريد أن يصل إلى العمل.
أيام عادية > اقتباسات من رواية أيام عادية > اقتباس
مشاركة من آلاء مجدي
، من كتاب