بدأ نور الفجر يدخل من النوافذ، نور أزرق شفاف على أجساد نائمة وصاحبنا بجوار رفيقه لا يتمكن من حسم أمره كيف يمكن أن يخبرهم؟ لقد ناموا ونحن على أبواب تل أبيب، والآن يستيقظون وأرضنا محتلة وجيشنا مهزوم،
أيام عادية
نبذة عن الرواية
يقدم لنا عادل عصمت في مجموعته القصصية الجديدة "أيام عادية" حكايات عن الناس وحياتهم، بقدرات تصويرية تجعل القراء سُمّار ليل حول حطب مشتعل، زادُهم الخيال والدفء وتلك التفاصيل الحميمة التي تقف درعًا أمام الوحدة القاتلة في سرد يرتكز على رصد المفارقات، من قبيل الراحل الذي لم يغب وجهه والمقيم الغائب، والغالي الذي صار رخيصا والعادي الذي تبين أنه أغلى من الذهب. في "أيام عادية" نحن بصدد لقاءات أليفة مع أسماء شوارع وأشخاص وديكورات من مختلف البيئات المصريةً، كما ندخل عوالم منسية بين ردهات المكتبات العامة وأفراح الريف الصاخبة المعبأة بأجواء العوالم والدخان.عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 182 صفحة
- [ردمك 13] 9789778031614
- الكتب خان
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية أيام عادية
مشاركة من Ismail Hassan
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
تامر عبد العظيم
ممتازة
من أجمل ما قرأت
عادل عصمت ده لو مسك ورقة وقلم وكتب حبة شخابيط بردو هيطلعو تحفة أدبية
-
Ahmed Farhat
أيام عادية - عادل عصمت
انتابني شعور ما خلال قراءة الأيام والتجارب (العادية) أنه يحبب لقلبي أن أسمع تجارب خلق الله العاديين عن أولئك المميزين من ملوك وعلماء وأدباء وغيرهم، فالتاريخ يتكلم عنهم بما فيه الكفاية، لكن أولئك لا يذكرهم التاريخ ولو حتى في هوامش الكتب، وما هم إلا أعداد تسجل في صفحات تعداد الدول ومن مات وفات ومن أتى وولد.. ولكني مجذوب بشكل خاص إلى أولئك الذين لا صوت لهم ليعلوا في الإذاعات، ولا يقبل أحدهم صورهم في برامج التليفزيون، ربما أنصفتهم السينما بعض الشيء، أو الروايات.. وأنصفهم كاتب آخر، وإن كانت قصص من وحي الخيال.. ولكن يكفي أن يتحدث عنهم، عن خلق الله العاديين، وعن أيامهم العادية.
وهل التاريخ والأيام هي الأحداث الكبرى وتقلبات الدول والملوك والأمراء ورؤساء الجمهوريات، وهل الحياة مقتصرة عليهم.. بل الحياة هي مجموع كل ما يحدث فيها، بل إن الحدث الذي ربما يكون صغير في نظر من ينقلون الأخبار والأحاديث، لهو في ميزان صاحبه هو الدنيا كلها...
نعم نسمع الكتب تردد أشعار عنترة، ولكنها لم تتحدث أو تنقل لنا سيرة حب عادية من أولئك الأشخاص العاديين حول عنترة، أو تميز عنترة هو من جعل سيرته التي تعلو، وسيرة غيره تظل طي النسيان... لا يهم.
أنا أشكر أولئك المنصفين للخلق العاديين، والبسطاء، الذين ينقلون الأخبار والأيام العادية، وممتن لعادل عصمت لنقل لنا هذا المجموعة القصصية للأيام العادية وللأشخاص العاديين.
لم أنتظر حكمة ما في قصة، بل القصة نفسها حكمة في حد ذاتها، ترى تقلبات الخلق ونفوسهم وهمومهم وحياتهم وتجاربهم، فيتسع نظرك وصدرك ليشمل بقية الخلق، وأنك لست وحدك، وأنه ربما قصتك العادية تستحق أن تحكى في يوم من الأيام، ولا يهم قدر ما فيه من حكمة وإنجازات، ما يهم أنها قصة إنسان خاض تجربة، وكل تجربة تستحق أن تحكى، وإن كانت عادية.
-
آلاء مجدي
أيام عادية
جذبني العنوان لأن أكثر ما أحب قراءته هو الأدب الذي يحكي قصة عادية قد تحدث لأي شخص في العالم، والذي يخبرنا أن أي شخص عادي تحمل حياته كثير من اللحظات التي تستحق التسجيل والتأمل.
قصص قصيرة بعضها لا يتجاوز طوله الصفحتين، وفي كل الحالات يمكنك قراءة أي قصة منهم في وقت قصير، لكن ربما تقضي كثير من الوقت في تأمل معناها
قصص مصرية جدا بسيطة جدا يعيش أبطالها بيننا، وتحمل روح الشخص الطبيعي الذي قد لا يكون بطلا خيرا لا يخطئ أبدا، لكنه أيضا ليس شيطانا يتحين الفرصة لإيذاء من حوله، هو كأي شخص آخر له سقطاته ومحاولاته للنجاح.
قد تشعر أن بعض القصص مبتورة النهاية، ولكن هذا لم يحدث لأن الكاتب لم يستطع إنهائها، ولكن ليعطيك إحساسا بأن ذلك الحدث جزء من حياة طويلة لأبطاله ستستمر بعد انتهائه. ربما يؤثر الحدث فيهم بشدة، أو يصبح ذكرى بعيدة تعبر عقولهم كل حين، لكن الحياة لابد مستمرة، وتستطيع بسهولة توقع سير حياة أبطال القصص خارج صفحات الكتاب.
خمس نجوم كاملة لأن معظم القصص أعجبتني وأثارت كثير من الأفكار والمشاعر في عقلي. تلك كتابة نحبها ونحب التعرف عليها.
-
Aiat Khalifa
#أيام_عادية
عادل عصمت
مجموعة قصصية
قصص قصيرة من واقع الحياة اليومية و دواخل النفس البشرية و كيف لها ان تفعل بحياتنا و حياة من حولنا الافاعيل
أيام عادية ولكنها ليست عادية بالمرة كإن تشعر بحيوات من حولك و هي كتاب بين يديك تستطيع قراتها و التعرف عليها و التعلم منها هناك من القصص ما تشعر بالهدوء كونها مجرد قصة قصيرة بأحداثها و شخوصها سريعا ما ستخرج منها
و هناك ما تألفها وتتعامل معها و قد تكون مررت بالبعض منها
و هناك ما تتمنى الرجوع اليه بكل ما فيه من اشخاص و مشاعر طمسها بنا قطار الحياة
قصة يوم الاربعين من اكثر القصص التي احببتها
اقتباس:
النوم يحميني من تصدع الحياة
يقف الموت فوق رمش العين، يغمض المرء عينيه ثم لا يكون موجودا
وتمسح بأناملها شذرات من حياتها
وهذا يمكن تحمله في مقابل يقينها بأنه لا يعرف انه مات
عليك ان تموت في مكان يليق بالموت
-
Fatma El Zahraa Yehia
أيام عادية بحزنها وخيبات أملها، أمنياتنا وأحلامنا المجهضة، لحظات الفرح الخاطفة، كل شىء عادي، كله إلى زوال.
يحكي عادل عصمت الحكايات بأقل قدر ممكن من الزخرفة الأدبية. فالحياة "العادية" لا يحتاج وصفها للتشبيه أو الاستعارة، لا تحتاج لكي تُزين المشهد أو الذكرى أو الحوار. يكفي أن تختار اللقطة أو اللقطات الصحيحة، ثم تبني العالم الصغير لتلك اللقطة وتحكي من خلاله حكاية بسيطة لا ننتبه لها وسط الزحام.
تخوننا الذاكرة، وتسقط منها تلك الحكايات البسيطة. وعندما نقرأ عمل كهذا، نتوقف ونتساءل، ألم تمر كل تلك الحكايات في سجل حياتنا بشكل او بآخر؟
مرت ولم ننتبه، او مرت وانتبهنا، ثم نسينا، ثم يأتي كاتب يساعدنا في التذكر والتأمل. يأتي في العُمر الذي لا نريد فيه سوى أن نتذكر قبل أن يُداهمنا نسيان الكِبر والعجز.