لابد للطبيب من معرفة صناعة الموسيقى وإيقاعات الألحان، لارتباطها بالنبض الدال على حال البدن، وقد كتب الشيخُ الرئيس ابن سينا في الجزء الأول من «القانون»: وينبغي أن يُعلم أن في النبض طبيعةً موسيقاوية موجودة، فكما أن صناعة الموسيقى تتمُّ بتأليف النغم على نسبةٍ بينها، في الحدَّة والثِّقل، وبأدوار إيقاعٍ بمقدار الأزمنة التي تتخلل فقراتها كذلك حال النبض، فإن نسبة أزمنتها في السرعة والتواتر، إيقاعية ونسبة أحوالها في القوة والضعف وفي المقدار، نسبةٌ كالتأليفية
مشاركة من Ola El Ghandour
، من كتاب