أخفيت يهوديتي مرارا حين كنت صغيرا، سألتنا المعلمة في المدرسة عن مهنة المستقبل منهم من أراد أن يكون مهندسا، وآخر أراد أن يكون في فوج الإطفاء، وما إن تمنّى أحد الصبية أن يمتهن قتل اليهود حتى هلّل له كلّ التلامذة مصفقين، وسط خوف كبير انتابني فأنا يهودي لكنني لبناني.
العرجون اللجين > اقتباسات من رواية العرجون اللجين > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب