اشتهيت أن أخرج إلى الشاطئ لأتمشّى حافية على حافة الموج لحظة بلوغه ذروة اختراق اليابسة قبل أن ينسحب عنها من جديد إلى عتمة قلب البحر وغموضه، تاركًا الرمل خلفه نديًا مشبّعًا بما امتصّه منه على عجل لحظة ولوجه فيه،
مشاركة من Khaled Zaki
، من كتاب