إلى روح فرناند
«لا يوجد إنسان ولد مفطورًا على كره إنسانٍ آخر بسبب لون بشرته أو أصله أو دينه، الناس تعلّمت الكراهية، وإذا كان بالإمكان تعليمهم الكراهية إذن بإمكاننا تعليمهم الحب، خاصة أنّ الحب أقرب لقلب الإنسان من الكراهية».
نلسون مانديلا
ناي في التخت الغربي
نبذة عن الرواية
تتورّط ناي بالعزف في أوركسترا الكراهية، بينما تعمل سيسيل على تقويض هذا اللحن/المشروع المدمّر، عبر سبرها رحلة عائلتها التي تعود جذورها إلى القرن الخامس عشر. أغصان الشجرة التي لها جذور يهودية وعربية وأرمنية وتركية وأوروبية، امتدّت لتغطّي العالم من سوريا ولبنان إلى الولايات المتحدة وأوروبا، عودة إلى فلسطين. ومن رحم سيسيل، ستثمر الشجرة ثمرةً غضّةً تختصر كل هؤلاء، لا هوية لها إلا قلبها ولا ولاءُ إلا للإنسانية. مَنْ يزرع الإرهاب؟ مَنْ يصنع الكراهية؟ مَنْ يؤلّف سمفونيات الغربة ويختار العازفين بمهارة؟ ولماذا تصدح تلك الألحان السامّة في كلّ أرجاء العالم؟ هم يريدون ذلك... من هم؟عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 252 صفحة
- [ردمك 13] 9786144588260
- شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية ناي في التخت الغربي
مشاركة من david alromany
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Pakinam Mahmoud
غلاف حلو..عنوان جذاب...رواية عادية..
ناي في التخت الغربي...رواية للكاتبة السورية ريما بالي ومش عارفة ليه مؤخراً مش قادرة أندمج مع كتبها أو بمعني أوضح مش قادرة أحب اللي بتكتبه!
تدور أحداث الرواية حول قصتين..
قصة ناي التي تركت سوريا مع زوجها بعد اندلاع الحرب و عاشت في أوروبا و قصة سيسيل البلجيكية التي تبحث عن تاريخ عائلتها التي تعود جذورها إلى القرن الخامس عشر و اكتشفت إنها تنحدر من أصول عديدة و تسعي للتواصل مع مختلف الأفراد الذي تربطهم بها صلة دم مهما كانت بعيدة و واهية...
تلقي الرواية الضوء علي اللاجئيين السوريين في البلاد الأوروبية و غسل أدمغة البعض منهم لقيام بعمليات إرهابية أو حتي إستغلالهم عاطفياً كما إن فيها جزء كبير يحتوي علي بعض الأحداث التاريخية مثل ظهور محاكم التفتيش في إشبيلية عام ١٤٩٢ ..اضطهاد اليهود فيها وتعذيبهم...المذابح التي اقترفها العثمانيون ضد الأرمن و تهجير الفلسطنيين ...
لغة الكاتبة ممتازة و كان في تنقل بين الماضي والحاضر في كل رواية و كان الصراحة مكتوب بإتقان كما إن يوجد أجزاء في السرد جاءت علي لسان شخصيات توفيت من سنين طويلة و الإسلوب دة جديد ومميز و لم أقرأ مثله كتير في روايات عربية...
يعيب الرواية إن الأجزاء التاريخية فيها كانت مليانة سرد ممل لشخصيات و عائلات و أحداث كتير اوي لدرجة إنك حتحس بالتوهان والملل بجانب إن معظم الشخصيات دي بتختفي بعد كدة و ملهاش أي تأثير علي الأحداث الرئيسية في الرواية...
القصة الرئيسية واللي هي قصة ناي كان فيها بعض الحشو أيضاً و كأن الكاتبة مهتمة تتكلم علي الماضي بتاع عائلات الشخصيات أكتر من الشخصيات نفسها!
صحيح اللغة والسرد حلوين بس أنا وجدت الحبكة عادية..النهاية عادية وحتي الأفكار عادية وطبعاً تظل وجهة نظري الشخصية وممكن حد غيري يكون له رأي مختلف...
أجد مؤخراً في كل الإصدارات الحديثة أفكار مكررة....رغي عشان نملي صفحات و كإن الغرض هو نشر رواية جديدة وخلاص لكن أفكار جديدة حقيقي مفيش!
رواية متوسطة المستوي...مقدرتش أحبها أوي و كان ممكن تكون أحلي من كدة بمراحل!
التقييم ٢.٥
-
Khaled Zaki
هي تجربتي ألأولي مع تلك الكاتبه وربما ليست ألأخره فقد قرأة الروايه متأثرآ بأحدي المراجعات عليها وما كنت أعلم شيئ عن ريما بالي ولا قرأت لها او عنها
لكن ماقرأت ليست روايه انها فكرة شكلت عقيده حتي ان الكاتبه ساقت ما اتسعت له الاوراق من أدله لتأكيد فكرتها وتقديم البرهان علي صحتها وهي فكرة العنصريه والعرق وتأثير الخوف والدمار والحرب والخطر بشكل عام علي تأصيل تلك الفكرة وتثبيتها وماكان لكاتب ما يتناول تلك الفكرة ويتتبع أثارها وأشكالها دون يمرق الي فترة انهيار الدوله الإسلامية بالأندلس وتلك الأمور المفجعه التي تصم آدميه الأنسان بعار لايمحي وكذا أبادة الارمن بتركيا ومسألة اليهود وأرض الميعاد وغيرها مما لم تحصيه الكاتبه وألأ وقعت حكايتها في ألاف الصفحات
واستطيع القول عن فهمي وادراكي لما قرأت أن الفكرة تتمحور في ذاك المثال الذي قدمته الكاتبه عن القصايص المحتبسه بقفص واحد بعد طلاء كل مجموعة منها بلون وتعرضها للخطر ثم ملاحظة سلوكها
وقد شاركت أربع اقتباسات توضح بجلاء لا غموض فيه فكرة الكاتبه ودافعها وراء تحبير تلك الأوراق
وان قرأت الرواية هكذا فلم اجد بها مط ولا تحبير ولم أجد بها حبكه لأني لم اتوقعها وبعد العشر ورقات ألأولي علمت يقينآ ماذا اكتب
غير اني أعجبت بأسلوب الكاتبه في إسقاط مشاعرها ألأوراق وان خلت من منطق سليم وبناء متزن للشخصيات إذ جعلت ناي شخص أبله متخلف ينساق وراء شهوته ككلبة تتطلب السفاد حين قدمت انها مثقفه متحررة ومجربة وهذا لا يتفق مع الاحداث والغفلة والبلاهة التي قدمت فيها
-
amani.Abusoboh
في كل عمل تعود ريما بالي للحضور برشاقة أكثر، وعذوبة في اللغة والسرد تأسران القلب. بطلة عملها تسمى ناي، والعمل بكامله عزف نايٍ أنيق وعذب. هذا عزف سيشد قلبك من أول نغمةٍ فيه إلى منتهاه!