إلى روح فرناند
«لا يوجد إنسان ولد مفطورًا على كره إنسانٍ آخر بسبب لون بشرته أو أصله أو دينه، الناس تعلّمت الكراهية، وإذا كان بالإمكان تعليمهم الكراهية إذن بإمكاننا تعليمهم الحب، خاصة أنّ الحب أقرب لقلب الإنسان من الكراهية».
نلسون مانديلا
ناي في التخت الغربي > اقتباسات من رواية ناي في التخت الغربي
اقتباسات من رواية ناي في التخت الغربي
اقتباسات ومقتطفات من رواية ناي في التخت الغربي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ناي في التخت الغربي
اقتباسات
-
مشاركة من david alromany
-
«سنتجاوز ما يحدث» يقول المتفائلون، وأنا أعرف أننا نمضي في طريق التجاوز ذاك ببطء السلحفاة.. بينما الوقت أرنب بسرعة ألف حصان… البطء، ليس في الزمن الذي انفصلنا عنه، بل هو هنا… في فضاء مدينتنا وفضاءاتنا الداخلية… الدماء تجري في عروقنا ببطء… نسغ الحياة يسري في أرواحنا… بتثاقل… كأنه يؤدّي مهمة أُجبر عليها.
مشاركة من Marimaa -
اشتهيت أن أخرج إلى الشاطئ لأتمشّى حافية على حافة الموج لحظة بلوغه ذروة اختراق اليابسة قبل أن ينسحب عنها من جديد إلى عتمة قلب البحر وغموضه، تاركًا الرمل خلفه نديًا مشبّعًا بما امتصّه منه على عجل لحظة ولوجه فيه،
مشاركة من Khaled Zaki -
أشياء ليست بذات أهمية، ونحن لا نتغيّر باختلافها، بل ما يغيّرنا ويميّزنا ويكوّن هويتنا هو ما نقتنع به ونعتقد بوجوده، أي إنّ المرء هو ما يؤمن وما يختار، ليس ما يحمل داخل جسده بل ما يعتمل في دماغه.
مشاركة من Khaled Zaki -
جهرًا، في الوقت الذي لم أنقطع فيه عن ممارسة الشعائر اليهودية سرًا، ومشاركة أخوتي الذين لم يتعمدوا، أعيادهم وطقوسهم فعلت ذلك بغرض تبييض صفحتي أمام البشر، كنت أصلّي لهم، أما اللَّه فلم أشعر أنني في حضرته إلّا عندما كنت أخلو وابكي سرآ
مشاركة من Khaled Zaki -
عناصر لا قيمة ملموسة لها بدليل أنك عشت أكثر من ثلاثين عامًا من دون أن تعرفي بوجودها داخلك، عناصر لا قيمة لها ولكن بسببها ترتكب حتى يومكم هذا أفظع المجازر وتشتعل أبشع الحروب.
مشاركة من Khaled Zaki -
وأنا أسحبه إلى أعماقي السحيقة في صورة ذرات هواء رطبة وشذية الرائحة، وأحبسه هناك؟
مشاركة من Khaled Zaki -
فالعرق لا يعبّر عن هوية الإنسان، إنما تكمن الهوية في التفاصيل، وفي القصص، وتكمن في من نعاشر من بشر وكيف ننجو من كراهيتهم.
مشاركة من Khaled Zaki -
"- والجنسية؟!…
-مجرد بطاقة نحملها ليكون لنا اسم نعبُر به الحدود التي اخترعها الإنسان على هذه الأرض.
-والقومية؟؟
-بدعة اخترعها طاغية لإقناع البشر أن يموتوا طوعا" دفاعا" عن الحدود التي رسمها حول المساحات التي سرقها من هذه الأرض المشاع."
مشاركة من Carina Samir Abou Naim -
“- الخلاصة…ليس هناك عرق صاف! والهويٓة هي قشرة واهية لمزيج كثيف مهجٓن ومتراكم عبر العصور. كلٓ واحد من البشر يخفي تحت جلده البشر جميعا"… وما العنصرية إلآ إقصاء للآخر لإدانته بجرم نحمله في خلايانا."
مشاركة من Carina Samir Abou Naim -
"هل انتهت القصة،بالطبع لا، هل انتهى الظلم، أبداً. قد يمضي الزمن ويكف شعب ما عن اضطهاد شعب آخر، لكنّ الإنسان لن يكف أبداً عن خيانة أخيه واستغلاله..."
مشاركة من Carina Samir Abou Naim -
"...فالعرق لا يعبّر عن هوية الإنسان،، إنما تكمن الهوية في التفاصيل، وفي القصص، وتكمن في من نعاشر من بشر وكيف ننجو من كراهيتهم. لا تنتهي القصص بل تستنسخ نفسها وتعيد أحداثها الى ما لا نهاية، ما ينتهي هم الأشخاص، ولكن ليس كلّ الأشخاص، بعضهم يبقون ، وبعضهم يظهرون على هذه الشرفة قربي من حين الى آخر...."
مشاركة من Carina Samir Abou Naim
السابق | 1 | التالي |