فالإرهابيون، رغم نتانة ريحهم، بشر مثلنا، يحبُّون التسلية، ويمزحون كثيراً فيما بينهم، بَيد أنّ الفَرْقَ يكمن في التفاصيل لا غير، فتسليتُهم لا تتمّ إلا بدحرجة رؤوس البشر، ومزاجُهم لا ينتعش إلا بذِكْر الحُور العين، ووصفهم لفُرُوجهنَّ.
صانع الحلوى > اقتباسات من رواية صانع الحلوى > اقتباس
مشاركة من تامر عبد العظيم
، من كتاب