فقط أخبِرْهُم بالحقيقة، وسيتّهمونكَ بكتابة الكوميديا السوداء.
صانع الحلوى > اقتباسات من رواية صانع الحلوى
اقتباسات من رواية صانع الحلوى
اقتباسات ومقتطفات من رواية صانع الحلوى أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
صانع الحلوى
اقتباسات
-
فالإرهابيون، رغم نتانة ريحهم، بشر مثلنا، يحبُّون التسلية، ويمزحون كثيراً فيما بينهم، بَيد أنّ الفَرْقَ يكمن في التفاصيل لا غير، فتسليتُهم لا تتمّ إلا بدحرجة رؤوس البشر، ومزاجُهم لا ينتعش إلا بذِكْر الحُور العين، ووصفهم لفُرُوجهنَّ.
مشاركة من تامر عبد العظيم -
"عليكَ بالقوّادات حين لا يُنصفكَ الوطن."
مشاركة من تامر عبد العظيم -
لا بأس بالأحزان حين يكون أمدها قصيراً في الذاكرة.
مشاركة من تامر عبد العظيم -
وماذا جنيتَ من الإنسانية سوى الأحزان. كُنْ سمكة، كي تنسى أحزانكَ، يا صديقي، السمك قصير الذاكرة.
مشاركة من تامر عبد العظيم -
وليس من عادة الملوك الاكتراث للخَدَم.
مشاركة من تامر عبد العظيم -
ثبات الخصيَتَيْن يعني ثبات المبدأ،
مشاركة من تامر عبد العظيم -
وطن، يقوده عاهرون، يرتدون جلباب الدِّين والقداسة
مشاركة من تامر عبد العظيم -
لماذا يَقتلُ الإنسانُ، يا ترى، الإنسانَ؟! من أين جاء بهذه القسوة على أبناء جنسه؟! كيف ينقلب، برمشة عين، إلى ذئب جائع؟! كيف يُمسي، هكذا، وحشاً قاتلاً؟! هل أصل الإنسان عقربٌ، تحوّل، حين كبر، إلى تمساح، ثمّ استحال إلى ضبع في في النهاية؟! أم أنّه خُلق في الأصل من تراب ممزوج بسُمّ أفعى خبيثة، ودم جاموس برّيّ قاتل؟! لماذا القتل لا غير؟! لماذا، يا أولاد القحبة؟!
مشاركة من تامر عبد العظيم -
لأنّ قلبي لا ينكسر على شعوبٍ، تصنع طُغاتها بأيديها!
مشاركة من تامر عبد العظيم -
في هولندا، ومن أجل أن يكون مخرجاً، فرضوا عليه ألا يقترب من سينما الموت، فحديث الموت غير مرغوب فيه لدى الهولنديين. السعداء لا يُفضِّلون حكايات الموت.
مشاركة من تامر عبد العظيم -
المهاجر كاذب حتّى يثبتَ صِدْقُه، هذا ما يؤمن به العاملون في دوائر الهجرة عادة لكنّ قصّة الشابّ نبيل فوزي لم تنته بعد لقد تعكّز على الأرض، وخرج من الجملون كان عليه أن يُكمل الطريق بأيّ ثمن زحف حتّى وصل إلى الجادة الرئيسية.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كان شيطان السينما قد تسلّل إلى رأسه، وجعله يفكّر بأنيتا "بطلة فيلمه الجديد" قام أخيراً نحو الدُرج في غرفة النوم أخرج دفتراً وقلماً، وشرع في كتابة سيناريو فيلم، سيقدّمه إلى لجنة الاختبار من جديد لقد خطّ على الصفحة الأولى: صانع الحلوى. سيناريو وإخراج حنا العراقي.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
الله! إنه يجالس قاتلة! أيّ ورطة تلك التي جلبتْها له عمارة غاملي غرينسا؟! - قتلتيه؟! قال بدهشة فاغراً فمه. - نعم، لقد جعلتُه مدمناً، كلّما حاول الإفلات، أطعمتُه قطعة حلوى، ليعود إلى حضني من جديد، وفي ليلة من الليالي، شعرتُ أنه يخونني.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
مهاجر إيرانيّ، قذفه شبح الموت هو الآخر نحو هولندا ألقى عليه التحية: - مرحبا، أغا. - أهلاً، أغا حنّا، كيف الأهْوال؟ - كُل شي تمام، عندك نشا؟ - بلي أغا، كُل شي عندي، تَفَزّل. غطس حنّا بين رفوف الدكّان .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ضرب رَقْماً طويلاً، يبدأ بـ 00964، فكان الأثير يحمل صوت أمّه مثل نسمة لم يُخبرها بقرار اللجنة، بالطبع، فقلوب الأمّهات يقتلها فشل الأبناء، بل طلب منها أن تملي عليه مقادير حلوى الموت، وهي حلوى تُصنَع في ذكرى الميّت هناك لقد قرر أن ...
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
رائحة البارود تملأ المكان، والخراب عنوان المدينة نظرتُ يميناً وشمالاً، ثمّ هممتُ بالمغادرة، لكن طلقةً مرّتْ قرب أذني اليمنى، جعلتْني أتسمّر في مكاني - مكانَكَ، هتف أحدهم. استدرتُ، لأجد ثلاثة مُلثّمين يُصوّبون رشّاشاتهم نحوي - تشهَّدْ على روحكَ، يا سكير.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
حانة المشرق ذات يوم، فقدتُ ظلّي لا أدري كيف حصل ذلك، لكنّي حين التفتُّ إلى الوراء، لم أرَ لي ظلّاً قطّ كنتُ أجوب شوارع المدينة متسكّعاً بلا ظلّ، مع بقعة دم كبيرة على معطفي لا أدري من أين جاءتْ، ..
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
حفنة الكلمات الإنگليزية التي حفظتُها قبل عشرين عاماً في المدرسة الثانوية، لكنتُ الآن في عداد الموتى أخبرتُها بأنّي تائه وجائع، وأنّي هارب من الموت، فأخفضت العجوز البندقية عندئذٍ، وقالتْ: اتبعني أدخلتْني إلى الكوخ، وقدّمتْ لي كبدة دجاج مهروسة بالسمن والشوفان، تناولتها بنهم.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
فقط أخبِرْهُم بالحقيقة، وسيتّهمونكَ بكتابة الكوميديا السوداء.
تشارلز ويلفورد
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |