فمن قَرَعَ سمعه خلافُ ما عهده، فلا يبادرنا بالإنكار، فذلك طيشٌ فرُّبَّ شَنِع حقٌّ، ومألوفٍ محمودٍ كاذبٌ والحقُّ حقٌّ في نفسه، لا لقول الناس له، ولنذكر قولهم: إذا تساوت الأذهانُ والهممُ، فمتأخر كل صناعةٍ خيرٌ من متقدِّمها وقد رتَّبناه على
مشاركة من Ahmed fouad
، من كتاب