افلت يدي من يد أمي، أهرول لأتمرغ فوق الرمال الساكنة، تبتلعني ثم تلفظني برفق، يمنحني الأفق اللامتناهي وفرة من الأمان تستعصي على الفهم لمن لا يرى في البحر سوى الأمواج الهادرة. في أذني وشوشة الريح، تهدهد روحي، استمر في العدو وراء طائرتي الورقية فينشلح ثوبي القصير المنفوش، تضحك أمي ولا ينثني عزمي عن متابعة الطيران في مركز دائرة يشكل سرب النوارس البيضاء محيطها البهي.
ذاكرة التيه > اقتباسات من رواية ذاكرة التيه > اقتباس
مشاركة من Mohamed Osama
، من كتاب