كتب أخوكِ مراد أول قصة له، بل ورسمها في عمر خمسة أعوام، ومنذ ذلك اليوم وهو يغذي عرق العائلة والبيت بسحر إبداعه الآن يبلغ مراد ثمانية عشر عامًا ورصيده من الموهبة كفيل بتخليد لقب عائلتنا إلى الأبد حتى ولو لم يكتب بعد اليوم كلمة إضافية، يكفيه ما صنع أما أنتِ، فقد انتظرتك خمسة أعوام إضافية على بداية أخيك، ولكنكِ بلا روح، كأنك جثة هل تعتقدين أنني جلبتك إلى هذا العالم دون مقابل؟ لا شيء بهذا الكون يحدث بالمجان يا ليلى. أنتِ هنا كي تمنحيني ثمرة وجودك. سأتركك خمسة أيام تكتبين فيها روايتك الأولى، تخرجين لي فيها شيئًا يحررك. وإن مرت أيامك دون ثمرة سيتكرر سجنك أبد الدهر حتى يخرج علينا كتابك».
لعبة البيت > اقتباسات من رواية لعبة البيت > اقتباس
مشاركة من Abdulrahman Ramadan Kabil
، من كتاب