لعبة البيت - إيمان جبل
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

لعبة البيت

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

بينما أقترب من النهاية هل بإمكاني القول أني فلحت في تفويض الكتابة هذه المرة لتنوب عن الحكاية الأصلية؟ في البدء كانت مذكراتي، تلتها عملية التقليد الغاشمة من قبل ماتيلد في رواية رغم مطابقتها لمواضع كثيرة في اليوميات، إلا أنها لا تحمل بصمة الحكاية الحقيقية، حكاية مفلترة لسارق ذكي يعرف كيف يسرق.. ولكن السؤال هنا هل علمت ماتيلد ماذا تسرق؟ في الحقيقة لم تعرف قط، وأنا حتى لم أقارب القصة الأصلية للبيت بكتابتي للمذكرات. ليس لأنني أكتب القصة الأخيرة بينما يبتلعني الحياد تمامًا؛ بل لأن هذا البيت لعنة يعرف كيف يُحوِّر نفسه في كل حكاية ليخرج لك عشرات النسخ المتباينة التي بالكاد يمكنك تمييزها، أو حتى الإشارة إليها كونها تنتمي لكيان واحد. ربما لا يصدقني أحد فيما أقول، ولكن كوني سليلة هذه الجذور فأنا على دراية كافية بما أقول.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.1 89 تقييم
513 مشاركة

اقتباسات من رواية لعبة البيت

«لا يكون حبًا إن نزف أحدنا دون الآخر، لا يكون حبًا إن نزفنا».

مشاركة من [email protected]
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية لعبة البيت

    90

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    مقالي في مدونة دار دوّن بعنوان “لعبة البيت”.. حين تتبدل أدوار الضحايا والجناة

    لعناوين القصص والروايات سر مدهش، فمع دورها بإكساب المحتوى المتناثر هوية تنظمه، فإنها تحاول أن تثبت نفسها بأن تتعانق مع ذلك المحتوى، فتبحث في شخصياتها أو أحداثها، أو نتاج تفاعلهما معا، وربما تدقق في البحث أكثر فتلتقط عقدة الشخصيات وأزمتها وتستخلص من روحها “المعذبة أو الهانئة أو الضجرة” كلمات بسيطة تصلح لأن تكون دليلا لعالم له تعقيداته وتفاصيله، بل ورموزه الملتفة على شخصياته.

    وفي تلك الرواية “رواية لعبة البيت للكاتبة إيمان جبل الصادرة عن دار دوّن” نال عنوانها حظا وافرا بالتقاطه سر ما جمع تلك الشخصيات -باختلاف تفاصيلها- في متوالية تسلم إحداها “أي الشخصية” للأخرى، ومنه أيضا “بالتكامل مع التداعي الحر لشخصية ليلى” كان نافذة جمعت بين مرارة واقع الشخصيات المعاش “السطوة والقهر بين الأهل وذلك بداية من قصة السيدة جي” وبين نظرة البطلة الساخرة من تتابع الأحداث وتكرار الأخطاء، والتي تختزل تلك المآسي بأنها “لعبة” تتنقل فيها أدوار الضحايا والجناة بخفة وكذلك العُقَد.

    مدخل لفهم الذات

    ولفهم تلك اللعبة وبسط ألغازها، كان من ليلى أن ترى دنياها كطفل يجرب صوته في غرفة فارغة، يتردد صداه إلى أن يختفي، ولأن ليلى تبحث عن ذاتها المتوارية خلف انحرافات الزمن “أي أثر أهلها في تدمير شخصيتها والعبث بها وأثر سجنها في تسويد حياتها وفقدانها لمعانٍ مثل العناق مثلا”، كانت تريد أن تفهم أصل الكلمة “أو العقدة ” التي أطلقتها الدنيا، لتحرر نفسها من سجنها المزعوم.

    لذا كان من وجود ابنة أخيها ماتيلد -التي نالت صفاتها هي الأخرى حظا من اسمها “وبالبحث عن معناه كان يعني المناضلة بالجرمانية”- فكانت تقاوم لإحياء الألاعيب والحيل الموروثة فتجسد شر السابقين دون أن يعكره أي شيء بالرغم من حنان عمتها، فكان وصفها بأنها تعيش في بين النور ليلا ونهارا وصفا في محله يتمم مراد “ليلى” في استيضاح ملحمة العقدة، فكانت “ماتيلد” شديدة الشبه بالمصباح المضيء في مكانه “شمس مضيئة في الأسفل” وفي كونها نافذة لرحلة النفس في أثر تلك العقدة “من خلال الجدارية المنحوتة”.

    ومنه كذلك تجلت مبررات حبس العمة لماتيلد، وكأنها -من خلال خبرتها المريرة- أدركت انتقالها من الضوء للظلمة- وكذلك المنطق والجنون، سيزيد من تخبطها الذي يولد شرارة بسيطة تستخلص منها-كما يستخلص الأولين من سرد الآخرين عنهم في كتب التأريخ” صورة صافية بين صراع ذاتها وعقد الماضي “تماما كالشرارة “مسحة الحزن” التي منحتها ليلى لعاصم في تحليلها لأغنية لا إنت حبيبي”، ومن ثم ينتهي دورها لتصنع نهايتها الخاصة كما أرادت.

    رحلة الطريق والعودة للأغنية القديمة

    وإن نظرنا إلى داخل القصة أو أردنا إجابة لتعميق ليلى للمعاني والمشاعر بلغة صعبة والإغراق في التوصيف والرموز، سنرى رحلة تشاركت فيها مع شخصيات مثل سارا ومارينا -وبحضور قليل للسيدة جي ومراد- للسعي إلى إدراك حقيقة الذات والتفريق بين الجذور والأصل والمنفى كذلك، ويحف هذه الرحلة محطات من دهشات وآلام تطبع على قلب صاحبها فينفزع ويتوقف كل مرة، إلى أن يصل لأصله وجذوره ويفهم حقيقة نفسه، ليصير ظلا للإله بتساميه عن أقرانه الحيارى “بغض النظر عن حجم الألم”.

    ولعل هذا ما جعل خط الأم المكلومة مارينا سريعا جدا إذا ما قارناه بليلى أو سارا، فالأم -بمسيرة فاجعتها- لم يوقفها إلى شعور الخوف من الموت والفقد، وبفضل دهشتها وتوقفها استطاعت التعافي وإدراك فلسفة الموت نفسه، أما ليلى بطول سجنها وتتابع نكباتها، وسارا بتوالي صدماتها، اختفت الدهشة أو الصدمة التي تعيد ترتيب التجربة والحكم عليها في تلك الرحلة، فصارت مسيرتهم حضورا بائسا، بلا معنى ولا جدوى منه، فكان صمت سارا إعلانا ليأسها ورغبة في تلاشيها.

    ومنه حاولت ليلى -إنقاذا لنفسها ولخليلتها سارا- بإعادة شيئا

    من الدهشة الأولى، تحاول بيديها “المعول الوحيد” تصميم خط جديد للزمن “كما تحرك أثاثها” ولذلك فإن كلماتها مشبعة بما قاسته من تعقيدات وجمود، يحول الحنين نفسه إلى صنعة تغلف التجربة كلها ويواري أثر الآلام، وكذلك تجعل للدمع وقتا والابتعاد والوصل مدد وفترات محددة وهكذا في رحلتها الطويلة المتخبطة بين إرادتها المطلقة وخدعة الحكاية لها “في جدليتها عن البيت الذي يكتب نفسه”، مدركة بذلك أن المخلص هنا يدها فقط وذاتها.

    ملاحظة: بالنسبة لسارا يختلف الوضع لكون ألمها جديد عليها، فكان مما رأيته من صمتها ثم حديثها الخافت، أنها تستعيد طفولتها، وهناك المنبع للدهشات الأولى التي يتلقاها الطفل بخفة وسعادة كأنه يلعب مع زمنه.

    ملاحظة أخرى: لا يختلف مراد عنهم، فهو في تنويعه واستغلاله للشخصيات ضائع مثلهم، لكنه -كما أرى- أعماه سجنه -سجن البيت والموهبة المفروضة- فصار يجد من تيهه هدى يجعله يفرغ أحكامه وتبريراته كأنه يعلم كل شيء.

    عن علاقة الروح بالجسد

    ولكي تستقيم الرحلة إلى البيت “أصل الذات كما ذكرناه”، وتتخفف من وطأة التعقيدات التي تصيب باليأس، تتشكل هبة من البساطة والحرية، مختلطة بالإخلاص والبراءة “وكان ذلك في عاصم”، لتمتزج بتلك التعقيدات فتبصرها طرق الحل والنجاة، ولكن ميراث الخوف يجعل الإنسان “ليلى” منكرا لتلك الروح الخفيفة محاولا إبعاد تلك الروح عنه “خوفا من تلويثها باعتبار نكباته خطاياه” ورغم ذلك يبدي صبرا وإخلاصا لرؤيته الجمال الصافي الممتزج مع المحاولة المتعبة “في إهداءاته المتعددة لليلى”، رغم عجزه في فهم الرموز والألغاز التي تلتف حوله

    “الروح تسمو والجسد يطوف فيك.. لا تنخلع من أرضي فتخطفك منافيك”

    لكن بين الشد والجذب “بين مفهوم الحنين لدى ليلى وبواعثه من عاصم”، تنتج شرارة من يأس “قصتنا حبيبي شلعها الهوى” تسلم بها بحاجتها إليه كحاجة الروح للجسد “في مكوثها ببيته وحلمها عن القبلة الممتدة”، إن ضاع إحداهما غرق الآخر، كما السيدة جي، وتتردد صدى العقد مرة أخرى.

    الخلاصة: أراه عملا رائعا، ذا مشاعر صادقة جدا جعلتني أتأثر بها، إلا من تعقيدات اللغة والفلسفة على لسان ليلى، فقد كانت رغم تبريري لوجودها مشوشة للشخصية بعض الشيء.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كثيراً ما تتلاعب بنا الأحلام من فرط إندماجنا في أحداثها ووقوعنا أسري لحياة الحلم المؤقت التي من الممكن ألا تستطيع أن تفرق بينها وبين حياة الواقع من فرط الإنغماس في كليهما.

    تيه ، كان عنوان حالة ماتيلد ، في أوقات يراوغك عقلك ، تُفاجأ بأحداث غير متوقعة ولا مفهومة تقع مُباشرة بلا أي مقدمات ، حينها يُصاب العقل بصدمة الحقيقة ، تأخذه سِنة من الوقت ليستوعب ما هو واقع فيه ، ومن شدة خيال الوضع وعدم معقوليتة يُمكن أن يُهيأ لك أنك تحيا الآن في حلم.

    من أين تبدأ كتابة الرواية ؟

    البداية والنهاية هُما عُقدتا أي كاتب ، من الممكن أن تمتلك الفكرة ، وتتوصل إلي أسلوب أمثل لعرضها بطريقة تنال إعجاب القارئ أو يفهم منها ما الذي أرادة الكاتب بالحكاية كلها ولم قرر أن يروي هذه القصة بالتحديد.

    لكن حين يتعلق الأمر بنقطة البداية وتفاصيل النهاية فثمة صراعات كبيرة تدور بداخل عقل الكاتب حتي يتوصل إلي حل مناسب يرضيه ويرضي قارئه.

    الرواية أمر بالغ التعقيد ، من الممكن أن تبرع في كتابة القصة ، اليوميات ، السيره الذاتيه ، يُهيأ لك حينها أنه بالإمكان أن تكتب ولو روايةً واحدة ، تُناديك الفكرة ، تمتلئ بك أكثر ، تُقرر أن تخوض التجربة وحينها فقط تُفاجئ بالحقيقة.

    لم أعرف بعد تفاصيل أكثر عن حياة ماتيلد وعمتها ليلي ، لكن البداية تشي أن وراء هذه العلاقة الكثير ، لكنه صراع واحد فقط يدور بينهما وهو الأبرز ، صراع الموهبة والفن ، فـ ماتيلد كاتبة نُشر لها عدة أعمال وتيسر علي خُطي أبيها الكاتب الكبير ، أما عمتها فـ تمتلك الكثير من الذكريات والحكايات ودفاتر المذكرات والسيرة وعداد لا نهائي من الصور والتفاصيل ، ولكنها عاجزة في مُجاراة ابنة أخيها في الموهبة التي تخلق قصة أو تُزينها بما يليق أن تخرج به لقارئ علي أنها رواية.

    عندما ينحصر أعداؤك في قوالب ظاهرة يمكن أن تتعامل معهم ، تتوقع من خلال هيئاتهم ما ينوون فعلة ، من السهل أن تعرف كيف يُفكرون وحين يأتي وقت التنفيذ كيف سيفعلون ما أنتجه عقلهم ، لكن مواجهات الصفات المُبهمه الغير متجسده علي هئية مرئية أشد وأصعب ، ومنها مواجهة الخوف.

    الخوف من الأهل ، من مغادرة حلقة الأمان التي تظل في المنزل ، الخوف من التجربة نفسها ، فكرة أن تصنع إنساناً علي هيئة وحدك من تراها وتؤمن بها وتعطي له وتمنع عنه بأمرك لا بحقه في أن يحيا كما يريد ، هي نفس فكرة السجن ، والسجون ليست بمنظورها المتخيل للجميع ، فالسجن عادات وأفعال وأوضاع يوضع فيها المرء بسيف من التربية ولا يملك حق مغادرتها أو حتي المحاولة في الفرار منها ، والسجن الضيق الذي توضع فيه مع نفسك وأنت طليق في براح الحياة لهو أصعب وأقسي من ذلك السجن الحقيقي.

    البيوت يمكن أن تكون ملاذات آمنة ، وسجوناً مُحكمة ، يمكن أن تضع بداخله عالم كبير يغنيك عن العالم الحقيقي ، ويمكن أن يضيق بك وبنفسك فتشعر حينها بأنك مغترب داخل مكان من المفترض أن يحويك كوطن ، يمكن أن يكون البيت ذِكراً ثانوياً في تفصيلة هامشية في الرواية ، ويمكن أيضاً أن يكون هو بطل الحكاية الأوحد التي لن تُكتب إلا من خلالة ولن تكتمل إلا به.

    البيوت لعنة تعرف كيف تحور نفسها في كل حكاية لتخرج لك عشرات النسخ المتباينة التي بالكاد يمكنك تمييزها أو حتى الإشارة إليها كونها تنتمي لكيان واحد.

    رواية خفيفة رغم أبعادها الثقيلة التي تُلقي بظلالها علي حياة أبطال العمل وأمراضهم الخاصة ، مُغلفة بنكهة حيرة الكاتب حينما لا يعرف من أين يبدأ كتابتة وكيف يستكملها ومتي يُنهيها ، حتي حينما حاولت ليلي أن تصنع نهاية مختلفة لحياة جديدة واجهت أثر الماضي الذي لا يهدأ ولا يزول حتي وإن زال البيت.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    رواية غريبة وعجيبة بس عجبتني جداااااااا

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مراجعة لرواية لعبة البيت للكاتبة إيمان جبل

    إصدار دار دون

    قرأتها من تطبيق أبجد

    عدد الصفحات: 221

    عند قراءة رواية: "قيامة تحت شجرة الزيتون" لإيمان جبل، كتبت أن هذه الرواية أشعرتني بالتحرر وعلى عكسها رواية لعبة البيت كنت سجـ ـينة أتحين تلك القفزة المتأخرة؛ لأهرب من هذا البيت اللعـ ـين

    بداية أعجني جدًّا وصفك البديع للبيت فقد وجدته فاتنًا غامضًا يخـ ـطف الأنفاس للتجول في أرجائه وبعدها بدا، وكأنه يضيق على أنفاسي حتى النهاية.

    الرواية تحكي عن الآثار الجانبية للعيش تحت ظل عائلة نرجسـ ـية بالكامل ورغم احترامي الكامل لضحـ ـايا هذه العلاقات المد /مرة، إلا إنني لا أنكر غيظي الشديد من ليلى في الكثير من المواضع رغم تذكيري لنفسي بما كابدته كلما طفا هذا الشعور على السطح.

    كانت ليلى تطوف في فلك إرضائهم جميعًا - رغم كرهها لهم - تنتظر أن يعترف بها أحد من ثلاثتهم؛ الأب، والأم، والأخ، وبعد ذلك ابنة الأخ، لكن الأم كان لها النصيب الأكبر من الولاء والجهود الحثيثة نحوها.

    حتى بعدما فتحت أمامها بوابة من نور لحب غير مشروط نادر الوجود متمثل في (عاصم فريد) الفريد ومنحها مفتاح بيت، يتفقد أثرها فيه عند مرورها فيه بعد فورة شجاعة عابرة، كانت تتخذ من عاصم صندوقَ بريدٍ تلقي فيه أحاديثها الغامضة، تدوخه فيها بين البلاغة، والألم، والفزع، والهجر الصارم عندما تفصح له بأقل القليل عنها أو عنهما؛ لولا أن والدتها قابلته ومراد أيضًا، لظننتُ أنَّ عقلها لفَّق لها حبيبًا مثاليًّا بهذا النبل الفائق، فرغم ما يقدمه كانت تدير له ظهرها حتى في لحظات ضعفه الشديدة، ونظرها معلق بوالدتها تتوسلها نظرة اعتراف واحدة.

    كنت أجدهم جميعًا وحـ وشًـ ـا ضعيفة هشة،ربما في طفولتها كانوا أقوى منها لكن بعد أن كبرت كانت قد فقدت القدرة على التفكير، أو الرغبة في فك الق/يود، هي من غذتهم بخضـ وعها لهم، حتى "ماتيلد" التي ربتها منذ طفولتها، منحتها شعور الاستحقاق كي تسـ لبها كل ما لديها، من كتابات، وأصدقاء وحتى الحبيب، هي من منحتها الإذن دون أن تدري.

    كانت تواجه نفسها بكتابة الرواية في النهاية، عَلِمت أنها من نفثت في هذه العائلة القوة كي تسحـ ـقها حتى النهاية، الموت وحده أخفض عدد سجَّـ انِها فامتلكت الشجاعة أخيرًا للتحرر، والمضي.

    أتمنى أن تجد حريتها فعلًا؛ لأن قيدها لم يكن في البيت، قيدها كان في روحها وعقلها، وتحية لعاصم فريد الذي أشفقت عليه فمؤكد قد أغضب والدته في ساعة استجابة ودعت عليه دعوة جعلته يغرم بليلى من النظرة الأولى.

    شكرًا للعزيزة إيمان جبل على الأعمال الإنسانية ذات اللغة الشعرية العذبة، والتشريح النفسي الدقيق والمعقد، وفي انتظار عملك القادم بكلِّ شوق، رغم ما سببه لي هذا العمل من أسى.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "لعبة البيت... صراع النفس بين الحريّة والأمان"

    أحيانًا نشعر بحقنا في الحريّة ولا نخشى شيئًا في سبيل تحقيقها، وأحيانًا نتأمل حالنا بهدوء ولا نتمنى سوى الحفاظ على ما لدينا من الحب، لكن أيهما أجدر من توثيقه كتابةً في حياتنا: رغبات نسعى إليها، أم نِعم صار وجودها مُستحسنًا؟

    في هذا النص المختلف نتعرض لبيت، مجرد بيت بسيط، لكن ما من بيوت صامتة مهما بدت بسيطة؛ فالبيوت حافلة بالأسرار والعلاقات والصراعات التي تتجدد مع الأيام والظروف.

    نتعرف في الصفحات على بيت "سارا" و"ماتيلد" و"ليلى"، نساء كأي نساء تتمنى الحب والحريّة، تحاول تجاوز عقبات الزمن من أجل تحقيق ذاتها بأي شكل، ولو بتدوين حكايتها كتابةً كي تُقرأ من أي شخص خارج إطار هذا البيت الأشبه بسجن.

    دعيت نفسي لهذا المكان، وشعرت بالاختناق لما رأيت ضرورة احتباس "ماتيلد" من أجل كتابة نص روائي في مدة قصيرة للغاية، ربما وحدة المكان بتفاصيله، وترابطه مع الشخصيات من أقوى عناصر هذا النص، وأحببت فكرة المكان الواحد المغلق؛ فقد وضعتني في نفس القيود التي تعرضت لها الشخصيات حتى شاركتهن كل السخط والرغبة في الخلاص، متعة وتشويق هذا الجزء استثنائية قبل الخروج من السجن ومقابلة شخصيات في أماكن أخرى، فالمكان الأوحد هنا قادر على استيعاب النص بأكلمه، وسيعمق ترابط وجدان القارئ بكل التفاصيل.

    سرد الرواية ممتع ومتقن، ولغة النص بديعة، بل إنها عظيمة الإبداع، ورغم أن هذا الجمال قد أضفى سحرًا للنص، إلا أن الجرعة الزائدة من شاعرية اللغة انتقصت الكثير من النص، خبأت عناصر كانت أحق بالظهور: فشخصيات الرواية -رغم وجود دوافعها- من الممكن أن تظهر بشكل أقوى، لم يتولد لدي انطباع تجاه بعض الشخصيات مثل "مراد"، كذلك عنصر الحدث هناك أحداث تحتاج الظهور بشكل أقوى فيما يتعلق بقصص الحب والفراق لما في ذلك من تأثير في كل شخصية.

    ظللت أتساءل مع الصفحات: هل المعاناة تزول عندما تكتب في حكايات؟ أم يمتد أثرها وتتجاوز حاجز الزمن وترتبط بشخصيات أخرى؟ ربما الكتابة التي سعت إليها نساء ورجال هذا النص ما هي إلا تجميل لصعاب مرّت، أو أمل في رسم الخيال على أرض الواقع ولو لوقت افتراضي، أو ربما هي مجرد صورة من صور الحريّة أيًا كان نتاجها النفسي والعقلي في حياتنا؟!

    عمل أدبي قوي، مبتكر في سرده ولغته، مشوّق بتفاصيل مكانه، وبنزاعات الشخصيات، رواية ممتعة وثرية، وإضافة استثنائية للفن والأدب والجمال.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لعبة البيت| إيمان جبل.

    ***

    «لعبة البيت.. في الغربة نحيا بلا حب.. في المنفى نموتُ في رعب.»

    لا أريد أن أخْتزِل الكلام كله في كلمة واحدة وهي «رائعة.»

    تُجيد إيمان الكتابة بشكل لا أعرف كيف أصفه.. أتخيّل دائمًا أن أبطالها عالقون داخلها، مَسْجونون داخل الرواية وداخلها حتى لو تحرروا يومًا مِن السطور، لن يهربوا مِن سجن إيمان.. ولو مكانهم ما أردت الهرب، قلبها وطن لا يعرف الخوف.

    ❞ إشكالية المنفى المعلقة داخل ساحة وطن لن يعي أبدًا أنه وطن هي نفسها إشكالية الاغتراب الذي لم يبرح بقعته دقيقة واحدة ليقرر أيهما أفضل! حرقة الداخل أم الخارج؟ رغم كل تلك السجون التي أقرأها وأكتبها لم يولد السجن الأصلي بعد.. السجن الجنة، أو السجن الظل.. البصمة التي تعمل تبعًا لها هياكل أرواحنا العملاقة التي أسست الأصل وظله، ونسيت أن تخبرنا أصول عملية الاقتران. ❝

    هذا الاقتحام العنيف الذي مارسته الرواية على عقلي، داخل البيت المُوصَد اختبأ الجنون، واليأس والعادات السيئة.

    هذا الاقتحام العنيف الذي يمارسه البيت على أصحابه، داخل هذا البيت المُوصَد تحترق الأحلام، ينقضي العمر ويموت الأمل.

    حكاية طويلة بطلها البيت وسوابق الماضي التي يدفع أبطالها ثمنها اليوم وغدًا.

    بيت لم يترك صفحة فارغة لحكاية جديدة، وطن جديد.. حتى مساحة للحلم خارج جدرانه، بيت قاب قوسين أو أدنى من الجنون.

    طول الرواية ستدرك أن المكوث بين جدران بيت مثل هذا هو الجنون نفسه، رغم أن فكرة الهروب منه ستورثك شعورًا بالغربة لن يفارقك كل حياتك.. ثم أخيرًا ستفهم ليلى، وتعرف أن تراجعها عن الهرب لم يكن جُبنًا، لن يتركها البيت أبدًا.

    ❞ تنتهي من كتاب، تتخيل أنك تقيأت جثتك القديمة، لتفاجأ بعد فترة راحة قصيرة أن هناك شيئًا عالق بالداخل، تبدأ في اجتراره واحدة واحدة حتى تكتشف في النهاية أنه جثة جديدة. ❝

    لم أدرٍ ماذا أقول بعدما وقفت عند السطر الأخير، لم أرد أن أقرأه، كنت أعلم أنه مسموم.. أردت أن أوفر على نفسي التعاسة.. والحكاية رُغم روعة تأثيرها عليّ -القارئة- إلا إنها حكاية صدئة لم ترحم بطلتها.

    ليلى التي هامت على وجهها سنوات حتى استعادت قدرتها على القرار والتنفيذ، ليلى التي هامت على قلبها سنوات حتى استعادت حبها.

    بفكرة ظالمة بدأت اللعبة، وانتهت بما يُشبه الحياة.. لا يموت البيت وربما تحيا ليلى، ما تبقى من حياتها، سعيدة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    في بعض الأعمال الي بيكون صعب يتعمل لها ملخص او مراجعة.. بتكون صعبة الشرح ولازم عشان تفهم العالم الخاص بها تقرأها علطول.

    و لعبة البيت تعتبر واحدة من هذا النوع.

    بتبدأ احداث القصة.. بالعمة ليلي، الي بتحبس بنت أخوها ماتيلدا في سجن.. ولكنه سجن بداخل حوائط البيت بطريقة او بأخرى..

    طب ايه سبب فعلتها دي، وهي انها عايزة بنت أخوها تكتب عمل روائي في خلال خمس أيام عشان تسترجع حريتها و تطلع من السجن دا.

    دي نبذة مخلة عن العمل و هي مش بالسطحية الي ممكن تتخيلوها بل الموضوع اعمق من كدا بكتير⚠️

    العمل دا بسيط في احداثه بمعني انه مش معقد او مش مفهوم.. إطلاقاً، ولكنه دسم

    عمل أدبي يحمل نص قوي حقيقي مش مجرد كلام..

    و عشان تفهموا قصدي اكتر ندخل في ((اللغة))، لغة العمل من اقوي بل هي أقوي فعلا جانب في الرواية، من فترة لم أقرأ لغة محكمة بالشكل دا و مواكبة احداث العمل بكل انسيابية و سهولة..

    حبيت اللغة جداااا♥️♥️😍

    وصف المكان كان جيد و وصف المشاعر كان فوق الممتاز، أحداث القصة كانت بتروي من منظور الشخص الأول للبطلة ليلي (العمة) و كان في بعض الجوانب المهمة جدا ولازم تظهر علي هيئة مشاعر و دا كان موفق زي ما قلت 👌

    شخصيات العمل قليلة، و مركزة جدااا

    احنا قصتنا بتتمحور في بيت و أسرة صغيرة..

    و طبعا رسم الشخصيات كان كويس جداا و لو كان وحش كان العمل باظ

    لان ببساطة العمل بيتعمق داخل نفوس الشخصيات و بندخل في ناحية الأمراض النفسية و العقد الحياتية و تأثير فترة الطفولة علي حياة الإنسان كلها..

    تسلسل الاحداث في العمل كان ممتاز و سلس

    الخلاصة عمل بطله هو اللغة، و بالطبع الي ساعد علي اكتمال اللوحة تصميم جيد للشخصيات و تعمق بداخلهم مع فكرة جيدة.. و أعيب شوية علي النهاية بالرغم انها مناسبة للأحداث.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    مساء الخير ريفيو عن رواية (لعبة البيت) من الممكن ان يوجد حرق🫣

    تلك الرواية دليلك لإقامة أسرة معتلة نفسيا🫠

    اسم الكاتبة: ايمان جبل

    نوع الرواية:

    تشويق ،غموض ،سيرة ذاتية،رعب نفسي

    دار النشر: دار دون

    عام النشر:٢٠٢٣

    تبدأ الرواية بفتاة تدعى (ماتيلد) تجد نفسها مسجونة داخل غرفة لا يوجد بها اي فتحات للتهوية تحتوي على سرير و كرسي ومنضدة مثبت بها مصباح يمتاز بمستويات عديدة للإنارة وخمس من ثمار التفاح وسكينا فمن هو السجان ؟ وهل ماتيلد الضحية الوحيدة؟ ولماذا يطلب منها السجان ان تكتب رواية؟

    💥اللغة: لغة الرواية العربية الفصحى وهي المفضلة لدي في الروايات أشعر مع اللغة الفصحى بأن الرواية تمتلك زخما وايضا هناك قدرا من الرقي الذي اضفاه اسماء ابطال الرواية وزمنهم فشعرت انني في ذلك الزمن الجميل الهادئ الخالي من تعقيد حداثة عصرنا الحالي.

    💥الحبكة: كانت حبكة الرواية جميلة تملك العديد من الاسرار التي تعدك بقصها لك مع كل صفحة حتى تصل للنهاية حيث تبدأ الرواية بسجينة وتنتهي بخروج سجينتين للحياة.

    💥الشخصيات: لما وجدت تلك الرواية لولا تعقيدات شخصياتها فنجد الاب ينتقم من ابنته باغرب طريقة لخلوها من الابداع الروائي !!

    الام ترفض ممارسة دورها حدادا على حبيبها وعقابا لابنائا في نفس الوقت.

    الاخ أناني لا يهتم سوى بكتاباته و تجسيدها امامه!!!

    ابنة ضيعت حياتها سجينة تنتظر مشاعر عائلية سوية !!

    حفيدة انانية و مجنونة !!كانت تلك هي خلاصتي لتلك الخلطة من الشخصيات التي اوجدت رواية (لعبة البيت).

    💥تقييم ٥/٣ حيث انني شعرت ببعض الملل من الخطابات الغير مفهومة التي كتبتها البطلة فقط لتغطي على احداث معانتها الحزينة.

    #فنجان_قهوة_وكتاب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    روايات إيمان جبل فيها الكثير من اسمها،

    و كلها للمرأة و عن نساء و شقاء معاصر و آلام كثيرة و أمنيات بتضميد الجراح،

    لكل ما فات من ألم نهاية كالأحلام و لكن هيهات هيهات أم أنها مجرد كلمات. 😉 لكل رواية لها نهاية سعيدة عندي ابتسامة لن تراها كاتبتها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    إيمان جبل المجرمة♥️

    هذا ما أستطيع قوله بعد قرأه هذة التحفة الفنية التي صنعتها إيمان جبل ♥️

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    Loun,okjbggftyjnb poking around

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق