أحيانًا تشعر أنك تريد أن تقولها ولو لقطة تعبر للجهة الأخرى من الرصيف، تركتها لدهشتها وذهبت إلى النافذة، فكرت أن أشعل غليوني أو حتى سيجارة عادية، لكني تذكرت أنني لست مدخنًا من الأساس، طب اسمع طارق الشيخ واستشعر أجواء الميكروباص الترامكو المتهالك الذي أركبه؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب