وكنت أحسُّ أحيانًا بأن لهذه المدينة فَمًـا بلا أسنان، تلوكك ببطء شديد فيطول عذابك ولا تتلذَّذ هي، فقط تستكثر أن يبقى فاهُها فارغًا.