اقتباسات من رواية الياقوت

ولم نشعر بالفخر، أو بالهزيمة. كان كل ما يحدث بعد هذا اليوم كأنه لا يعنينا، رغم أنه ينسج على أرواحنا حزنًا لا نستطيع الفِكَاك منه.

الصراع الذي دار في شوارع مصر في يوليو من العام 1952، بعدما خرجت فيالقُ الحرَس الملكي إلى الشوارع واشتبكت في معاركَ طاحنةٍ مع الضباط الأحرار

أشعر كأني تفصيلة غير مناسبة، أو كأني العنصر الشاذ الوحيد في لوحةٍ تامَّةِ الاتساق، عنصر يتمنى المرء لو اختفى حتى يكتمل جمال المشهد

وكنت أحسُّ أحيانًا بأن لهذه المدينة فَمًـا بلا أسنان، تلوكك ببطء شديد فيطول عذابك ولا تتلذَّذ هي، فقط تستكثر أن يبقى فاهُها فارغًا.

ماذا إذا تفوق الشبيه على الحقيقي؟ هل يمكن أن ينخدع الناس، ويتهمون الملك الحقيقي بأنه الشبيه؟ وإلام يئُولُ مصيره عندئذٍ؟ هل يُقتل؟ يصبح طريدًا في الشوارع؟

روية حب حزينه

،"ولهذا كانت الرحلة ضرورية لي.

أولًا، كي أبرهن على أن النبض ما زال في جسدي، والقدرة ما تزال في روحي.

ثانيًا، لأرد الصاع صاعين لأولاد الكلب الذين همشوني.

ثالثًا، لأن كل ما سأختبره سيضيف إلى عمري المزيد وإلى لساني الحكايات."