كان يرى أن الاحتقان قد بلغ مداه، وهو شرط ضروري للانفجار، لكنه يخشى من عواقبه، لذا مال دومًا إلى فكرة أن تنصلح الأمور على مهل، وكلما حلت بخاطره مشاهد الغضب العارم، يطردها من رأسه، ويطلق أمنية من عقالها أن ينتبهَ من بيدهم الأمر إلى الغليان المكتوم، ويمنعوا وقوع الانفلات الرهيب.
هو لا يحبّ الانفجارات، فحياته تمضي في هدوء مع امرأة جديرة بعشقه، ويؤدي عملًا يراه الأنسب له من بين كل أعمال الدنيا وأفعالها،
احتياج خاص > اقتباسات من رواية احتياج خاص > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب