بينما اتّكأ الطّفل على جذع السدرة وبدأ ينكش الرّمل بعصا صغيرة، وفي غمرة حديثهما أحنى رأسه ووضع أذنه على الأرض تمامًا عند جذعها، ثمّ بدأ يهمس بكلمته الّتي يُردّدها دومًا في تلك الحال. «ماي. ماي..» التفتت المرأة صوب سالم فاسود وجه كاذية.
تغريبة القافر > اقتباسات من رواية تغريبة القافر > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب