كانت مريم أفضل من يطرز الثّياب في القرية، لها يدٌ خفيفة، سريعة، ومُتقِنة لصنعتها، فغارت منها النّساء الأخريات، لكن لم يستطعن مجاراتها، ولذلك ظلّت الأُسَرُ الميسورة تعهد إليها بتطريز الثّياب، فتأخذ مقابلًا لعملها يكفيها وزوجها للعيش في غنًى عن أيّ إحسان.
تغريبة القافر > اقتباسات من رواية تغريبة القافر > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب