أخبرها القافر بأنّ أهل قريته يستقوون على الضّعيف، يشمتون بمصائب المساكين، لكن لو حدث ما حدث في أحد بيوت شيوخهم وَسَادَتِهم لَمَا نبسوا بكلمةٍ، فهناك يغدو العيب حكمةً والجنون فطنةً ورجاحةً، فالأعمى من أصحاب الجاه بصير بمكانته، والجبان قويّ بماله
تغريبة القافر > اقتباسات من رواية تغريبة القافر > اقتباس
مشاركة من تامر عبد العظيم
، من كتاب