ومع عودتهم أخذت شدّة المطر تخفّ رويدًا رويدًا، فقال رجلٌ طاعنٌ في السنّ وهو يعرج بساقه اليُمنى: «لله في خلقه شؤون، ما عمرنا حملنا جنازة واستوى كما بو استوى اليوم» ظلّ الوجوم والبرد يُلازمان النّاس حتّى تفرّقوا وذهب كل واحد إلى بيته.
تغريبة القافر > اقتباسات من رواية تغريبة القافر > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب